أصبحت Huawei معرضة لفقد قبضتها على المرتبة الثانية في مبيعاتها على مستوى العالم في مجال الهواتف المحمولة بعد أن أعلنت شركة Google أنها ستلتزم بالقيود الحكومية الأمريكية التي تهدف إلى معاقبة شركة التكنولوجيا الصينية Huawei !
صرحت شركة Google بإن الخدمات الأساسية ستظل تعمل على نظام التشغيل Android والذي تستخدمه Huawei في تشغيل أجهزتها الذكية، وصرحت أيضاُ بإن جميع المستخدمين الحاليين لن يفقدوا الوصول إلى متجر تطبيقات الخاص بجوجل Google Play Store أو أي ميزة من مميزات الأمان في الهواتف.
لكن ما لم تمنح وزارة التجارة الأمريكية استثناءات ، فإن هذا الحظر الذي تم الإعلان عنه في الأسبوع الماضي على جميع مشتريات التكنولوجيا الأمريكية سيضر بشركة Huawei ، كما يقول المحلل.
وعلى حسب تصريحات واشنطن فإن شركة هواوي تُمثل تهديدًا للأمن القومي. تُعد هذه أزمة كبيرة لشركة Huawei. وقال المحلل روجر إنتنر ، بدلاً من أن تكون هواوي أكبر شركة لتصنيع الهواتف في العالم هذا العام ، فإنها ستصارع من أجل البقاء في المركز الثاني ، لكن من المُحتمل أن تتخلف عن هذا المركز أيضاُ. فكيف يمكن لهاتف ذكي أن ينافس أقرانه في السوق بدون أشهر التطبيقات المعروفة بين المستخدمين ؟!
من المحتمل أن تستخدم Huawei نسختها الخاصة من Android ، والتي توفر Google خدماتها الأساسية مجانًا. ولكن لم يتضح بعد ما هي البرامج والخدمات الأخرى التي تقدمها Google - مثل خدمة جوجل للخرائط أو Gmail أو خدمة البحث التي ستتمكن من استخدامها في هواتفها.
و قال إنتنر أيضاُ ، وهو مؤسس Recon Analytics للتحليلات، إن Google نفسها لن يكون لها تأثير مباشر كبير على هواوي ، حيث سيتحول المستهلكون إلى أجهزة Android الأخرى. الشاغل الأكبر هو عدم الوقوع في مشاكل إقتصادية أو سياسية أخرى بين الحكومتين الأمريكية والصينية.
وقال محلل شركة Gartner Tuong Nguyen أيضاُ إن 48٪ من شحنات هواتف Huawei العام الماضي كانت خارج الصين وستحتاج الشركة إلى حل المشكلة بأي شكل حتى لا تفقد حصتها في السوق العالمي.
قادت سامسونج مبيعات الهواتف الذكية العالمية في الربع الأول من هذا العام بحصة 23.1 ٪. وجاءت هواوي في المرتبة الثانية بنسبة 19 ٪ ، تليها شركة أبل بنسبة 11.7 ٪ ، وفقا لمؤسسة IDC.
سيضطر موردو الأجهزة والقِطع الإلكترونية وعلى رأسهم Qualcomm و Broadcom و Intel أيضًا إلى إيقاف الشحنات إلى Huawei بموجب قاعدة وزارة التجارة الأمريكية، والتي تتطلب جميع مبيعات التكنولوجيا الأمريكية للشركة للحصول على موافقة الحكومة الأمريكية ما لم يتم إجراء استثناءات.
قالت مجموعة تقييم المخاطر العالمية ، مجموعة أوراسيا ، إنه من المتوقع أن تحدد وزارة التجارة فترة سماح مدتها 90 يومًا هذا الأسبوع. ولم يرد مسؤولو الإدارة على الفور على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي تسعى للحصول على تعليق أو أي إفادات أخرى.
تقول الحكومة الأمريكية إن الموردين الصينيين بما في ذلك شركة Huawei ومنافسها الأصغر ، شركة ZTE Corp ، يشكلون تهديداً لأمريكا لأنهم مواليون للحزب الشيوعي الحاكم في الصين. لكن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي دليل على استخدام أي من أجهزة Huawei كقنوات متعمدة للتجسس من جانب بكين.
دافعت Huawei عن نفسها اليوم باعتبارها "أحد الشركاء الرئيسيين لنظام Android". وقالت الشركة إنها ساعدت في تطوير نظام "استفاد منه المستخدمون والصناعة على حد سواء". وقالت الشركة "سنواصل بناء نظام بيئي آمن ومستدام ، من أجل توفير أفضل تجربة لجميع المستخدمين على مستوى العالم". وقال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية ، إن الصين "ستراقب تطور الوضع" لكنه لم يشر إلى كيفية استجابة بكين.
صرحت شركة Google بإن الخدمات الأساسية ستظل تعمل على نظام التشغيل Android والذي تستخدمه Huawei في تشغيل أجهزتها الذكية، وصرحت أيضاُ بإن جميع المستخدمين الحاليين لن يفقدوا الوصول إلى متجر تطبيقات الخاص بجوجل Google Play Store أو أي ميزة من مميزات الأمان في الهواتف.
لكن ما لم تمنح وزارة التجارة الأمريكية استثناءات ، فإن هذا الحظر الذي تم الإعلان عنه في الأسبوع الماضي على جميع مشتريات التكنولوجيا الأمريكية سيضر بشركة Huawei ، كما يقول المحلل.
وعلى حسب تصريحات واشنطن فإن شركة هواوي تُمثل تهديدًا للأمن القومي. تُعد هذه أزمة كبيرة لشركة Huawei. وقال المحلل روجر إنتنر ، بدلاً من أن تكون هواوي أكبر شركة لتصنيع الهواتف في العالم هذا العام ، فإنها ستصارع من أجل البقاء في المركز الثاني ، لكن من المُحتمل أن تتخلف عن هذا المركز أيضاُ. فكيف يمكن لهاتف ذكي أن ينافس أقرانه في السوق بدون أشهر التطبيقات المعروفة بين المستخدمين ؟!
من المحتمل أن تستخدم Huawei نسختها الخاصة من Android ، والتي توفر Google خدماتها الأساسية مجانًا. ولكن لم يتضح بعد ما هي البرامج والخدمات الأخرى التي تقدمها Google - مثل خدمة جوجل للخرائط أو Gmail أو خدمة البحث التي ستتمكن من استخدامها في هواتفها.
و قال إنتنر أيضاُ ، وهو مؤسس Recon Analytics للتحليلات، إن Google نفسها لن يكون لها تأثير مباشر كبير على هواوي ، حيث سيتحول المستهلكون إلى أجهزة Android الأخرى. الشاغل الأكبر هو عدم الوقوع في مشاكل إقتصادية أو سياسية أخرى بين الحكومتين الأمريكية والصينية.
وقال محلل شركة Gartner Tuong Nguyen أيضاُ إن 48٪ من شحنات هواتف Huawei العام الماضي كانت خارج الصين وستحتاج الشركة إلى حل المشكلة بأي شكل حتى لا تفقد حصتها في السوق العالمي.
قادت سامسونج مبيعات الهواتف الذكية العالمية في الربع الأول من هذا العام بحصة 23.1 ٪. وجاءت هواوي في المرتبة الثانية بنسبة 19 ٪ ، تليها شركة أبل بنسبة 11.7 ٪ ، وفقا لمؤسسة IDC.
سيضطر موردو الأجهزة والقِطع الإلكترونية وعلى رأسهم Qualcomm و Broadcom و Intel أيضًا إلى إيقاف الشحنات إلى Huawei بموجب قاعدة وزارة التجارة الأمريكية، والتي تتطلب جميع مبيعات التكنولوجيا الأمريكية للشركة للحصول على موافقة الحكومة الأمريكية ما لم يتم إجراء استثناءات.
قالت مجموعة تقييم المخاطر العالمية ، مجموعة أوراسيا ، إنه من المتوقع أن تحدد وزارة التجارة فترة سماح مدتها 90 يومًا هذا الأسبوع. ولم يرد مسؤولو الإدارة على الفور على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي تسعى للحصول على تعليق أو أي إفادات أخرى.
تقول الحكومة الأمريكية إن الموردين الصينيين بما في ذلك شركة Huawei ومنافسها الأصغر ، شركة ZTE Corp ، يشكلون تهديداً لأمريكا لأنهم مواليون للحزب الشيوعي الحاكم في الصين. لكن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي دليل على استخدام أي من أجهزة Huawei كقنوات متعمدة للتجسس من جانب بكين.
دافعت Huawei عن نفسها اليوم باعتبارها "أحد الشركاء الرئيسيين لنظام Android". وقالت الشركة إنها ساعدت في تطوير نظام "استفاد منه المستخدمون والصناعة على حد سواء". وقالت الشركة "سنواصل بناء نظام بيئي آمن ومستدام ، من أجل توفير أفضل تجربة لجميع المستخدمين على مستوى العالم". وقال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية ، إن الصين "ستراقب تطور الوضع" لكنه لم يشر إلى كيفية استجابة بكين.
تعليقات
إرسال تعليق